رأي

إميل لحود جونيور... بدلة سموكن وقميص بـ "قبة حديدية"!


كثر المتباكون على فلسطين، ركبوا الموجة وهم لا يجيدون "السباحة"، ويبدو أن الإستثمار في وجع فلسطين يأتي بمردود "مدهن" اليوم، خصوصا وأن العين على الانتخابات النيابية المقبلة، فالتوظيف اليوم "شحمة على فطيرة"، ولما لا؟ طالما أننا في لبنان محكومون بمكيافيلية واهمة ودونكيشوتية تثير الضحك حتى أعلى درجات القهقهة!


النائب السابق إميل لحود (جونيور) ركب "الموجة" وهو كأبيه سباح ماهر، ويسعى ليكون صِــــــــــنوَهُ "مقاوما" حتى حدود الوصاية، ومثله مثل كثيرين يتسمون بقيافة وأناقة، "بدلة سموكن"، "كرافات" أو "بابيون" وقميص بـ "قبة حديدية"!


مشكلة لبنان أنهم منقسم دائما بين مفهومين نقيضين، وطالما الحديث عن إميل (جونيور)، فثمة إشكالية حيال الرئيس الأسبق إميل لحود، بين من يراه "الرئيس المقاوم"، ومن يَسِمهُ برئيس عهد الوصاية السورية، الرئيس الذي رضي بالتمديد فكانت الكوارث في لبنان!