info@zawayamedia.com
رأي

أي التشرينَين أحق بالإسناد؟

الفارق كبير بين التشرينَين 2019 و2024 بين قوة الحق، وقوة القمع والآلة الحديدية والقرارات الانتحارية، أنصحكم بإعادة النظر في المشهد للتاريخ، حيث السنوار ابن الأرض، بيد يمنى مبتورة وفي لحظات الاحتضار، يرمي عصاه في وجه من يستخدمون التقنية الحديثة لفرض الإبادة والإحتلال، إنه مشهد سيظل محفورًا في التاريخ وفي اذهان المقاومين ليزيد حماسهم بحق مقاومة الظلم والتعدي ، وليذكر الجميع بضرورة مراجعة الحسابات ومواكبة المتغيرات فالجدران الإسمنتية لم تعد تقي، ولا صواريخ بلا قرار تصنع فرقاً دون نقرة زر، إن لم تكن متجذرة بالوطنية الحقة ومصدرها وطني بامتياز، إن الفشل هو المصير المحتوم لكل من يتمسك بالغطرسة والكبرياء، فأي التشرينين أحق بالإسناد؟


التكرار قد يكون نافعا في بعض الأحيان، فاكرر ما كتبته سابقا ان #وحدة_الساحات تجسدت بأبهى صورها في #١٧تشرين وما ينفعنا اليوم و يفيد الوطن لملمة جراحه في صراع الأمم، هو أمر من الضروري تنفيذه وهو استثمار فرصة استقبال النازحين في القرى التي احتضنتهم، حيث قادة هؤلاء الأشخاص كانوا يغرسون فيهم الخوف من تلك القرى والمواطنين مثلهم لتحقيق مآرب سياسية، ولكن الحقيقة باتت واضحة، ويجب أن يتذكر الجميع الشعارات التي تم مقاومتها في السابق بالعصي والاتهامات دون فهم حقيقي للواقع.


 


ملاحظة: الآراء والأفكار الواردة في النص خاصة بالكاتب، ولا تعبر بالضرورة عن أفكار وآراء وسياسة موقع "زوايا ميديا"، فاقتضى التوضيح!


 

نزار بو علي

ناشط

تابع كاتب المقال: