إقتصاد

الحرب... الصواريخ ووقف إطلاق النار تدفع أسعار النفط لدوامة من التقلبات

الحرب... الصواريخ ووقف إطلاق النار تدفع أسعار النفط لدوامة من التقلبات

شهدت أسعار النفط تقلبات حادة، حيث تذبذبت صعودًا وهبوطًا مع كل تطور في الصراع الإسرائيلي الأمريكي الإيراني. وقد أدى القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية إلى ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ كانون الثاني/يناير. وبعد أن انخفض خام برنت يوم الجمعة ليغلق عند 77.01 دولارًا أمريكيًا - إذ بدا أن الولايات المتحدة ستبقى على الحياد - قفز يوم الاثنين إلى ما يزيد قليلًا عن 81 دولارًا أمريكيًا للبرميل. وأثارت الهجمات الصاروخية على القاعدة الأمريكية في قطر قلقًا بالغًا. لكن أسعار النفط انخفضت بعد ذلك بنحو 10 دولارات أمريكية للبرميل، إذ لم يسفر الهجوم على ما يبدو عن أضرار جسيمة، ومع ورود أنباء عن وقف إطلاق النار. وأغلق يوم الثلاثاء عند 67.81 دولارًا أمريكيًا للبرميل.


وقد صوّت البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز، مما سيقطع ما يقرب من 19 مليون برميل يوميًا من شحنات النفط، لكن السوق اعتبر هذا القرار إلى حد كبير مجرد موقف. والأسعار الآن، أقل وبشكل ملحوظ، مما كانت عليه قبل بدء الهجوم الإسرائيلي، أشارت تكهنات واسعة النطاق حول احتمال حصار إيراني لمضيق هرمز إلى أن أسعار النفط قد ترتفع في هذا السيناريو إلى ما بين 130 و150 دولارًا للبرميل. وارتفعت أسعار الشحن والتأمين، وتواجه السفن مشاكل تتعلق بتشويش نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ولكن باستثناء حادث تصادم عرضي، لم تقع أي حوادث أمنية.


 

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: