info@zawayamedia.com
أمن وقضاء

توقيف صاحب محل حيوانات لمتاجرته بسلاحف بحرية مهددة بالإنقراض جنوبا

توقيف صاحب محل حيوانات لمتاجرته بسلاحف بحرية مهددة بالإنقراض جنوبا

تستمر التجارة بالحياة البرية وتتخذ اتجاهات مختلفة، وآخرها تعدٍ سافر طاول صغار سلاحف بحرية مهددة بالإنقراض، فقد تمكنت دورية من مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي يوم أمس الأربعاء 28 آب/أغسطس من توقيف صاحب محل (من مواليد عام 1997 لبناني الجنسية)، وهو يعرض سلاحف بحرية مهددة بالانقراض لبيعها، مخالفاً بذلك قانون حماية الحيوانات والرفق بها، واتفاقية "CITES" التي وقع عليها لبنان، وتوصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE)، وذلك بناء على شكوى من احدى الجمعيات البيئية.


وضبطت المفرزة /5/ سلاحف بحرية فقست حديثًا من نوع ضخمة الرأس "Caretta caretta  "والتي تعتبر مهددة بالانقراض وفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، وتتميز بخصائص عدة تجعلها مهمة للطبيعة والنظام البيئي البحري منها: -دور في السلسلة الغذائية، - توزيع المغذيات، - المساعدة في صحة قاع البحر، - تنظيف الشواطئ وخصوصا من القناديل البحرية وتحديد أعدادها ما يساهم في صحة النظم البحرية بالإضافة إلى الإنتاج السمكي.


وبناء على إشارة القضاء المختص، أودع الموقوف الفصيلة المعنية، وسلمت السلاحف الى جمعية مختصة أطلقتها عند شاطئ حمى المنصوري.


وفي السياق، ذكرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي جميع المواطنين واصحاب محال بيع الحيوانات بضرورة التأكد من شرعية الحيوانات التي يقتنونها وتسوية أوضاعها.


 وفي هذا المجال، فإن إنقاذ ولو صغير سلاحف واحد يعتبر مهما للغاية، كون هذه الحيوانات تعود إلى أماكن تعشيشها وفقسها بعد بلوغها أي بعد حوالي 25 عاما، ولا يعود منها إلا واحد بالألف، ولذا فإن جهود الحفاظ على أعدادها وأعشاشها وصغارها يعتبر من جهود الحفاظ الهامة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ولا سيما شاطئ المنصوري، وهو من الشواطئ التي تعتبر أهم موئل لتعشيش السلاحف في لبنان، حيث يقوم فريق تطوعي بالحفاظ على الأعشاش والصغار وتوعية الجمهور بحملات إطلاق لصغار السلاحف على الرغم من الأحوال الأمنية والعسكرية جنوبا.


 

توقيف صاحب محل حيوانات لمتاجرته بسلاحف بحرية مهددة بالإنقراض جنوبا 1

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: