على بعض محال الحلويات في لبنان تعديل أسماء بعض الحلويات، مثلا استبدال المعمول بفستق إلى معمول ببازيلا، وكعكة الكنافة بجبن إلى كنافة بمغيط، وهذا قليل من كثير وسط جشع بعض التجار وتغولهم.
ما استوقفنا اليوم تحقيقا أعدته الزميلة نوال نصر لصحيفة "نداء الوطن"، نقتطف منه الآتي: "ما يحصل الآن في لبنان خطير جداً، المتاجر مليئة بأنواع من المواد الغذائية نراها لأول مرة في أسواقنا. والمؤسسات التي تبيع مواد جاهزة من حلويات وسناكات كثيراً ما نتفاجأ بما تقدمه. لا شيء، لا شيء أبداً، يتمتع بالمواصفات التي طالما تغنينا بها".
وأضافت: "هذا ليس في المحال التي تبيع فقط أرخص من سواها لكن في المتاجر الكبرى أيضاً. سعر كيلو المعمول بالفستق الحلبي، في محل ذي اسم عريق، 90 ألفاً. وبدل الفستق هناك حشوة صميد. لا طعم ولا لون حتى. وفي محال أكثر عراقة هناك من يخلط الفستق مع حبوب البازيلا. خيال الباعة واسع. واللبناني الذي يبحث عن الجودة مع الرخص يأكل الضرب مرتين. سعر عال وجودة متدنية".
وخلصت إلى أن "الكنافة تباع الكعكة الواحدة منها بخمسة عشر ألف ليرة وهي "تمغط" لكن بمادة "مغيط". ومن مذاقها يستشعر المستهلك ذلك فوراً. غش، غش في كل مكان. فما لزوم وزارة الإقتصاد ووزارات الصحة والزراعة وهيئة المواصفات وهيئات الرقابة؟".
لا نستغرب ذلك، فالدولة "تمغط" بدورها، وما يجري على مستوى تأليف الحكومة هو نوع من تمغيط سياسي، والله يستر!