إنتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة كاريكاتورية للقاضية غادة عون وهي تركل بقدمها مؤسسة صيرفية، وسط تعليقات ومواقف عبر عنها من رأوا في خطوتها انهيارا لما بقي من بنيان الدولة، ولا نعلم من رسم الكاريكاتور لذكر اسمه والمصدر حفاظا على الملكية الفكرية، لكن الصورة انتشرت لتلخض المهزلة – الفضيحة.
لا نعلم كيف لدولة أن تنهض وتستقيم مع إقدام كُفت يدها، بدهم أحد المكاتب بمؤازرة من عناصر من تيار حزبي، ومن حق أي لبناني أن يسأل أين الرئاسات الثلاث ووزارة العدل، وأين منظمة السلطة؟
الجدير ذكره أنه في اجتماع طارئ لدى وزيرة العدل أمس، ضم القضاة الأعضاء في مجلس القضاء الأعلى: سهيل عبود وغسان عويدات وركان سعد، اتخذ الموقف نفسه بإحالة القاضية عون الى التفتيش، وكف يدها الذي صدر بإجماع مجلس القضاء الأعلى، لكن الوزيرة خالفتهم فقررت إحالة قرار كف اليد والملف إلى التفتيش.