رأي

النائب جورج عطالله... والعقدة من وليد بك!


حبذا لو يغرد نواب ومسؤولو التيار الوطني الحر بمعدل تغريدة كل ساعة، ففي تغريدهم فقدان لشعبية متهالكة، تماما كما "كارت" التشريج المسبق للهاتف الخليوي، في كل تغريدة يخسر التيار "وحدات تأييد" من جمهور اللبنانيين الرافض لابتزاز التيار وسياساته التعطيلية.


لا نرد على تغريدة النائب جورج عطالله عبر "تويتر"، وجاء فيها: "‏وليد بك، العشاء لم يفتح الطريق الى المريخ إنما أفهَمَ مَن يُحاول العودة بتشكيل الحكومة الى ما قبل 2005 أن هذا غير ممكن، وأن الحاضر في قصر بعبدا هو العماد ميشال عون إن كنتم غافلين...هيك بس"، فهذا شأن المعنيين وقد رد النائب بلال عبدَالله على "التغريدة – المأثرة".


ما يهمنا في هذا السياق، كيف يطل مسؤولو التيار ويدلون بدلوهم تجاه أي مكون سياسي في البلد، وهم من ساهم بوصول اللبنانيين إلى الفقر والعوز، فسياساتهم التعطيلية أوقفت حركة الاقتصاد في البلد سنوات طويلة منذ أكثر من عشر سنوات، تعطيل استحقاقات حكومية ورئاسية، واليوم لا حكومة، والتيار يفاخر ويبتج لهذا الخواء على مستوى السلطة.


ولا نغفل هنا، فساد ما قبل "الحقبة البرتقالية"، فثمة منظومة مسؤولة ولا من يبرئها، لكن عودة "تسونامي" التيار إلى الساحة الداخلية "قصفت" كل أسس الدولة ودمرت البقية الباقية والحبل على الجرار.


ثمة أكثر من مشكلة تواجه عطالله ومن معه، لكن أهمها أن ثمة عقدة راسخة من وليد بك، والله أعلم!