رأي

سلطة السوق السوداء... متى ينعم اللبنانيون بيوم أبيض؟



سوق سوداء، سوق الموازية، تهريب، معابر غير شرعية، مخدرات طبيعية ومصنّعة (حشيشة وكبتاغون) أموال منهوبة، سرقة المواد الغذائية المدعومة، وغيرها من مفردات باتت بعضا من يوميات اللبنانيين، مترافقة دائما مع تغوُّل سلطة لا يعلم اللبنانيون كيف يتخلصون منها في سوق سوداء كالحة كوجوه أصحابها.


سلطة السوق السوداء مستمرة، وهي عجزت عن سجن فاسد من ديدينها، ومن لدن فسادها وبضاعتها المنتهية الصلاحية، فيما استقوت على من يتظاهرون رفضا للجوع والموت، سلطة تستقوي على الضعيف وتمالىء الزعران، لتفقد آخر ذرة من كرامة، ولو أن ثمة عدلا وعدالة لكان جلّ أركانها اليوم خلف القضبان، بعد أن تحولت إلى سلطة مارقة، على غرار أي سوق سوداء.


متى ينعم اللبنانيون بيوم أبيض؟