info@zawayamedia.com
رأي

الرؤية الإقتصادية اللبنانية المستقبلية... لبنان 2050!

ليست دول الجوار من لديها رؤية اقتصادية لعام 2050 فقط، انما لبنان لديه رؤية تفوق الخيال العلمي والذكاء الاصطناعي وهذه التجربة الإقتصادية اللبنانية الناجحة والرؤية المستقبلية العظيمة يحب ان تصدّر الى جميع أنحاء... العالم !!!


محور الإقتصاد والتنمية


الأولويات المرتبطة بمحور الإقتصاد هي تنمية القطاعات الاساسية التي هي ركيزة الإقتصاد اللبناني


1 - قطاع الطعام والغذاء (الأكل)


2 - قطاع النرجيلة (الأرجيلة)


3 - قطاع تصريف العملة


4 - قطاع شوكولاتة "الميلكا"


5 - قطاع تأجير الاكواخ (البنغالوز)


6 - قطاع تصدير وتهجير الشباب


7 - قطاع الشحاذة


8 - قطاع ال NGO s(الجمعيات الأهلية التي لا تبغي الربح)


بحلول سنة 2050 تكون قد وصلت الرؤية الى حدها التفاعلي الأقصى في ما يخص كل قطاع مذكور.


1 - قطاع الطعام


يجب ان يكون عدد المطاعم في لبنان أكثر من الشعب حيث لكل مواطن مطعم وعربة نسكافيه ولكل مواطن 100 عامل أجنبي للتوصيل خاص به .


فقطاع المطاعم قطاع حيوي جدا لانه يتم استيراد كل شي من القمح المستعمل في الخبز الى أعلاف الحيوانات التي يستعمل لحمها فيها، الى جميع تجهيزات المطاعم الخ


2 - قطاع الأرجيلة


هذا القطاع له ميزة اقتصادية ونكهة خاصة بحلول 2050، فعدد نكهات المعسل ربما تفوق العشرة آلاف طعمة، حيث ان جميع المختبرات العلمية الحالية تعمل على تطوير النكهات، حيث نجحت لحد الآن باختراع غيّـر مستقبل الإنسانية جمعاء، عبر اختراع معسل بنكهة الكوسى والحامض معا... وهذا انجاز علمي عظيم كما وتجري الأبحاث الان على نكهة لا يتخيلها العقل البشري هي مزيج بين طعمة الكستناء وعرق السوس ولربما يضاف لها الصنوبر التركي ، وبحلول العام 2050، قد يكون لبنان قد قطع كل الاشجار، وبدأ الاعتماد على الفحم المستورد بنسبة 100 بالمئة


3 - قطاع تصريف العملة


من المتوقع تطوير منصة صيرفة وفتح المجال لمنصات اخرى، وإن شاء الله قد يكون لدينا اكثر من ألف مافيا تصريف العملة موزعة بين مافيا محلية ودولية وتحويل ما تبقى من الشعب اللبنانيي الى تجار عملة صغار .


4 - قطاع شوكولاتة الميلكا


قطاع مهم جدا والرؤية ان يعمل كل لبناني بتجارة الميلكا بالإضافة الى عمله.


5 - قطاع تأجير الأكواخ


في شهر كانون الثاني/يناير 2050 من المتوقع أن تكون قد قطعت كل اشجار لبنان وحفرت كل غاباته، وتحولت الى غابات من الأكواخ والمسابح الخاصة وقضينا تماما على الزراعة في لبنان ،حيث ان الرفاهية تساهم في الإسترخاء وهذا انتاج قومي عظيم، عملا بالقاعدة الإقتصادية  "الريلاكس اهم بكثير من اي مصنع وعمرو ما حدا يورث...".


6 - قطاع تصدير وتهجير الشباب


بعد القضاء على الزراعة والصناعة نكون قد جهزنا الطريق لتهجير ما تبقى من شباب، وبهذا يكون الشباب والطاقات العلمية هي منتج لبنان الوحيد القابل للتصدير .


وهذا القطاع مهم جدا لان تهجير الشباب والعقول يسد طريق أي محاولة تغيير أو إصلاح فساد مما يضعف فكرة أي بلبلة سياسية تقلق أمراء الطوائف ورجال الإقتصاد اللبناني


7 - قطاع الشحاذة


كما هو معلوم فإن الأزمة الحالية في لبنان ليست ازمة اقتصادية، انما سياسية (يعني المشكلة الاساسية يلي كان يشحذنا وقف يشحذنا)، وبما أننا مجتمع استهلاكي غير منتج علينا التوصل لاتفاق سياسي بيننا، ولو نفاقا ومداهنة، ليتبقى لنا باب التوسل والتدليس للمزيد من الديون ولمزيد من الإنفاق الإستهلاكي المضارب .


8- قطاع ال NGO s


ومع فتح الأبواب لمزيد من النازحين للحصول على المزيد من المساعده الدولية ليتم أنفاقها في المطاعم وعلى الارجيلة وفي المسابح لاستكمال الدورة الإقتصادية اللبنانية.


وهذا مشهد افتراضي من صيف عام 2050 بناء على ما يتم العمل عليه حاليا!


 اخبار فنية من  صيف 2050 ...


من هذه الأخبار الخبر التالي:


"أقامت الجالية اللبنانية في لبنان مهرجان الأكل الطيب في  شارع "أبو المهرة" في مدينة "الظحطانية" الساحلية اللبنانية، وبرعاية سلطان سلاطين طوائف لبنان أمد الله عمره الى الابد  وأعطاه الصبر ليتحمل الشعب المتعب، وبحضور رئيس مجلس المدينة سلطان أكبر طائفة في المدينة  "نديد أكبر بونباني" اطال الله عمره ويخليه فوق رؤوسنا .


وجرى خلال المهرجان مسابقات فكرية عديدة أبرزها اكبر صحن بطاطا، أرفع سندويش شاورما، أكثر فطيرة مقليه منيح، أطول سحبت أرجيلة وغيرها، هذا وجرى زرع شجرة زيتون ثم استيرادها من غابات وحقول الصحراء العربية ليرتفع عدد اشجار الزيتون الى 7 في لبنان .


وتعد الجالية اللبنانية في لبنان خامس أكبر جالية أجنبية في لبنان، حيث يعرف عن اللبنانيين شغفهم للأكل الطيب والغير طيب، منذ العهد اللبناني حيث كان هناك أزمات اجتماعية وإقتصادية وصحية وبيئية واخلاقية تعصف في لبنان انذاك... بينما كان اللبنانيين الطيبين الرومانسيين منهمكين في الاكل والارجيلة ، هذا ويعتمد الإقتصاد اللبناني على المطاعم، النسكافية، تصريف العملة والبنغالوز!!


*نفسح في فقرة "رأي" في موقع "زوايا ميديا" لمساهمات القراء، ولا تعبر المقالات المنشورة بالضرورة عن وجهة نظر وأفكار موقع "زوايا ميديا".


 

وسام غصن

مهندس

كاتب ومؤلف كتاب عودة الفينيق وهو كتاب الفكر الايدولوجي لتأسيس الحركة الفينيقية والدولة الفينيقية الافتراضية