رأي

دميانوس قطار... سمعان بالضيعة!


جاء وزيرا للبيئة بغير إرادته، فتلقفها على مضض، ومن ثم غاب عن السمع ولا يزال غير معني بالملفات البيئية العالقة، إنه الوزير دميانوس قطار الطامح لأبعد من البيئة، فقبل الحقيبة الوزارية مكرها، وربما من باب "إنني هنا"، وكفى الله المؤمين شر القتال.


ما استوقفنا اليوم خبر نشرته "نداء الوطن" في زواية "خبايا"، قالت فيه: "رغم تفاقم المشاكل البيئية وتحدياتها الصحية، لا يزال وزير البيئة دميانوس قطار مستنكفاً عن القيام بمهامه في مقابل الحديث عن تحريكه للمجلس الاعلى للمقالع والكسارات الذي يدرس عدداً من طلبات الترخيص "السياسية" خلافاً للقانون والمخطط التوجيهي".


ولا نملك إلا أن نغني مع السيدة فيروز "لا تندهي ما في حدا"، أو لنردد المثال اللبناني المعروف "سمعان بالضيعة"!