تشهد سوريا الأسد "عرسا ديموقراطيا"، خصوصا بعد أن وافقت المحكمة الدستورية العليا في سوريا، اليوم الاثنين، على طلب رئيس النظام بشار الأسد الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 26 أيار (مايو) الجاري.

ومن أجل "العملية الديموقراطية" وافقت المحكمة على مرشحين آخرين هما: عبد الله سلوم عبد الله ومحمود أحمد مرعي.

وثمة مخاوف من أن يخسر الأسد المواجهة، وستكون المعركة حامية الوطيس "على المنخار"، ولن تعرف نتائجها إلا بعد فرز الأصوات، وبذلك يكون نظام البعث قد قدم أمثولة "ديموقراطية" للعالم المتحضر، لا بل وستكون مناسبة كي تحذو دول أوروبا حذو سوريا، تمكينا للعدالة والقيم الإنسانية!