وُفِّق وزير الداخلية السابق اللواء أشرف في توصيف الحالة السياسية لعضو تكتل لبنان القوي (التيار الوطني الحر) سليم عون، فأشار إلى أنه يعاني "فوبيا ريفية"، وبغض النظر عن دقة التوصيف، ثمة أكثر من "فوبيا" تواجه أحزاب السلطة، أخطرها "فوبيا 17 تشرين"، وهذه لا علاج لها، بخلاف ما يعاني منه سليم عون، ذلك أن "الفوبيا الريفية" يمكن مواجهتها بمضادات كآبة وقليل من المهدئات والمنغنيز، أما "فوبيا 17 تشرين" فأعراضها لا تزول بأدوية ودون أدوية.
لسنا لندافع عن اللواء ريفي أو غيره من السياسيين، لا في المعارضة ولا في الموالاة، وهذا ليس دورنا، ونحن نمثل شعبنا الجائع والفقير والمظلوم دون غيره، ولنا في ذلك كل الفخر والإعتزاز.
أما تغريدة ريفي عبر حسابه على موقع "تويتر"، فكانت موفقة، وجاء فيها: "سمعتُ النائب سليم عون المصاب بالفوبيا الريفية أُسوةً بالإعلام العوني وأوركسترا التزوير التي يديرها (حزب الله)، فاعتقدت لوهلة أنني أرسلت قوة مجوقلة إقتحمت بيته، يا سليم عُد للوضع السليم، وكفى تفنيص وبيع أوهام، فأكاذبيكم ملأت الأرض والسماء".