رأي

ندى البستاني: جهبوذة التيار!


جهابذة السياسة كثر في لبنان، في كل الطوائف والمذاهب وأحزاب السلطة ثمة جهابذة لا يُشق لهم غبار، وثمة "جهبوذات" أيضا، نساء التحقن ركب الطوائف وصرن جزءاً من بنية النظام والسلطة الفاسدة والمفسدة.


ما استوقفنا اليوم تغريدة للوزيرة السابقة ندى البستاني عبر حسابها على "تويتر"، قالت فيها: "التدقيق الجنائي هدفٌ عمل له الرئيس عون منذ سنين وقد أصبح الآن حقيقة. نجدد دعمنا، كما فعلنا سابقاً، لاجرائه في مصرف لبنان وبالتزامن في جميع الوزارات بدءاً من المالية والطاقة".


ودعت البستاني "الجميع لاخراج هذا الملف من المزايدات ولتحويل الأقوال الى أفعال فنرسل بذلك رسالة ايجابية للبنانيين"، ولم تتطرق إلى مآسي الناس الناجمة عن سلطة شاركت فيها وزيرة وناشطة برتقالية، ونسيت أو تناست أن أحدا من الفاسدين لم يحاسب، وأن الدولة مصادرة لأغراض هذا الفريق أو ذاك، وإن كان فريقها السياسي يتحمل جزءا مهما من التعطيل.


لا نعرف مؤنث "جهبذ" ولسنا في وارد إضاعة الوقت والبحث في معاجم اللغة، وإن كان المرجح أن يكون مؤنث جهبذ "جهبوذة" والله أعلم!