هو ليس قتيلا، هو شهيد الذل وانهيار الدولة وتفسخ مؤسساتها، هو شهيد الفساد الضارب في جذور السلطة الطائفية، وبئس دولة تقتل أبناءها على محطات المحروقات وطوابير القهر اليومي!
فقد قضى الشاب (ع. ر) من بلدة إيزال في قضاء الضنية، لقي حتفه خلال إشكال بين شبان على أفضليّة تعبئة سياراتهم بالوقود أمام إحدى محطات المحروقات في البلدة، تطور إلى عراك وتضارب بالسكاكين، حيث أُصيب بعدة طعنات نقل على أثرها إلى مركز الشمال الإستشفائي في زغرتا للمعالجة، لكنه ما لبث أن فارق الحياة متأثرا بجراحه.
وفورا توجهت القوى الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقا في الحادثة، فيما تعمل على ملاحقة مفتعلي الإشكال تمهيدا لتوقيفهم.