شدد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شنكر على أن "العقوبات التي طاولت مسؤولين لبنانيين بدأت وستستمر"، لافتا إلى أنه "يجب أن يستمع المسؤولون إلى كل ما يطالب به الشعب اللبناني".
كلام شنكر جاء بعد فرض الخزانة الاميركية عقوبات على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، وقال: "لن أدلي برأيي حول شخص رئيس الحكومة المكلف. ننظر الى مبدأ الاصلاح الذي يجب أن تتبناه أي حكومة، ومحاسبة الذين لم يكونوا شفافين ولا أحد يملي على اللبنانيين شكل الحكومة، ووزير الخارجية تحدث عن مبادئ لا عن أشخاص، ونعتقد أن المبادرة الفرنسية لديها الكثير من المزايا، وفكرة أن تكون هناك حكومة ملتزمة الشفافية ومحاربة الفساد وهذه من الأمور الجيدة لمساعدة الشعب اللبناني".
وتابع شينكر: "يجب أن تكون هذه العقوبات رسالة الى المسؤولين اللبنانيين، ومفادها أن من يتعاون مع (حزب الله) سيعاقب"، مشيراً إلى أنه "لا اتفاق على ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل حتى الان، ولا أريد الحديث عن الامور العالقة وتحدثت مع مستشار رئيس مجلس النواب علي حمدان، ولكن لن أدخل في صلب النقاشات التي حصلت".
وأردف قائلا: "سوريا أحد أشهر الازمات في الشرق الأوسط، ناقشت وجودنا هناك ومستقبل نظام الاسد وقرار مجلس الامن والوجودين الروسي والايراني، اضافة الى أزمة اللاجئين، والجهود المبذولة لتمكين اللاجئين من العودة".
ورداً على سؤال عن فرض عقوبات على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، قال شينكر: “لا نتحدث عن العقوبات قبل فرضها، ولكن الاجراءات تستغرق وقتاً طويلا، ويجب توقع المزيد من العقوبات".