وكأننا نعود إلى زمن الحرب، أو عدنا في حدود بعيدة، فمن لا ظَهر له لا يحظى بصفيحة بنزين أو علبة دواء ودخول إلى مستوصف أو مستشفى.
وما ذكرته "النهار" في عددها الصادر اليوم من أن "عملية توزيع المازوت والبنزين تحولت الى ما يشبه الادارة الذاتية زمن الحرب، اذ اوكلت احزاب كثيرة الى اعضائها عملية تنظيم التوزيع وعمل المحطات في ظاهرة ميليشيوية متجددة"، يمثل حقيقة الواقع.
كل الخوف ألا يتحول البنزين والخبز والدواء "أسلحة" توظف في بازار الأصوات الانتخابية، هذا إن أجريت الانتخابات في موعدها!