رأت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في بيان اليوم الثلاثاء 8 أيلول (سبتمبر) أن "عدد حالات التسمم أو غير ذلك من الاغتيالات المستهدفة لمواطنين روس حاليا وسابقا، سواء ضمن روسيا نفسها أو على أراض أجنبية على مدى العقدين المنصرمين يثير القلق البالغ".

وبشأن قضية تسميم المعارض البارز أليكسي نافالني شددت على أنه "يتحتم على السلطات الروسية التحقيق بشكل كامل بشأن الجهة المسؤولة عن هذه الجريمة التي تعد خطيرة للغاية وارتكبت على الأراضي الروسية".

ومَرِض نافالني (44 عاما)، وهو ناشط محارب للفساد وأحد أشد معارضي الرئيس فلاديمير بوتين، عندما كان على متن طائرة فوق سيبيريا الشهر الماضي، وخضع للعلاج في البداية في مستشفى في سيبيريا قبل نقله إلى برلين، وفق دويتشه فيله.

ويعتبر هذا الهجوم هو الأحدث ضمن سلسلة طويلة من محاولات اغتيال طالت منتقدي بوتين. وتحدثت ألمانيا الأسبوع الماضي عن "أدلة قاطعة" على أن الخصم الأبرز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعرّض للتسميم بغاز الأعصاب "نوفيتشوك" الذي استخدم من قبل أجهزة روسيا السرية في الهجوم على العميل السابق سيرغي سكريبال الذي تعرّض لحادث مشابه في مدينة سالزبري الإنكليزية عام 2018، وفق سلطات بريطانيا.