أشارت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية إلى أن مصادر كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي حافظت على نسبة كبيرة من الصمت حول جديد الملف الحكومي لعجزهما عن تقديم اي جديد قد تحقق، ولكنهما التقيا على نَفي بعض الروايات التي تسربت حول طريقة التعاطي مع موكب رئيس الحكومة في قصر بعبدا ومنع سيارته الخاصة من التوقف قرب المدخل الرئيسي للقصر، كما بالنسبة الى مطلب عون من ميقاتي التعَهّد المسبق بإقالة 5 من الموظفين الموارنة الكبار في الدولة.
وفي الوقت الذي أعلن ميقاتي نفياً علنياً، كشفت مصادر عليمة لـ "الجمهورية" أنّ التشكيك وارد في نفي الطرفين، وقالت ان بعضاً من معاوني رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل كانوا وراء تسريب هذه المعلومات، في عملية جس نبض للرئيس المكلف على الرغم من علمهم المُسبق باستحالة مثل هذه الخطوات في ظل الوضع القائم، والكثير من المعطيات التي تثبت العجز في المَس بموقع حاكم مصرف لبنان او قائد الجيش ورئيس مجلس القضاء الاعلى، وغيرهم في ظل الظروف الراهنة، وفقا للمصدر عينه.
بعيدا مما ساقته "الجمهورية"، فإن الأمر لا يعدو كونا بعضا من حرتقات لا تقدم وتؤخر، وقد صارت سمة غالبة لدى رئيس التيار الوطني الحر.