أحيطت المداهمة التي نفذت في مخزن للأدوية في الفياضية مساء الجمعة، بتكتم شديد حول صاحبها، قبل أن يتبين أن صاحب المخزن ينتمي لـ "التيار الوطني الحر".
وأثار التكتم على اسم ايلي شاوول، جملة اسئلة في مواقع التواصل الاجتماعي عن الاسباب التي دفعت لعدم فضح اسمه. وتساءل أحدهم: "تخيلوا أن وزير الصحة المحسوب على حزب الله، يفضح اسم محتكر أدوية محسوب على حزب الله ويقدمه للقضاء، بينما لا يُفضَح اسم محتكر آخر ينتمي للتيار الوطني الحر".
وتكفل رواد مواقع التواصل بكشف السجلات التجارية لشركة الأدوية العائدة لشاوول، وقالوا انه يمتلك مع شركاء آخرين، ثلاث شركات ومخزناً غير مرخص في الفياضية يضم عدداً من الأدوية المدعومة. وانضم الى ربيع حسونة الذي وُجدت في مخازنه أدوية لعلاج السرطان منتهية الصلاحية.
عن موقع "المدن"