يثير الفنان المصري موجة من الجدل بعد إعلانه تنصيبه كسفير الشباب العربي، فضلا على حصوله على شهادة دكتوراة فخرية، بالمقابل تبرأت نقابة ممثلي المسرح والسينما والتلفزيون في لبنان في بيان وقعه نقيبها نعمة بدوي، ومن زج إسمها في تكريم النجم المصري محمد رمضان في بيروت، ومن جهة ثانية، أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس مرتضى في تصريح للإعلام إنه: "ليس من صلاحيات الوزارة إعطاء دكتوراه فخرية أو أي ألقاب رسمية، وأن دور الوزارة في هذا التكريم لم يتعد دور الرعاية".

بيان

بداية، جاء في بيان نقابة الممثلين: "تداولت المواقع الصحفية الإلكترونية ما نشره الممثل والمغني المصري محمد رمضان عن تكريمه في بيروت وتحديداً في مهرجان يحمل اسم "أفضل الدولية" أقيم في كازينو لبنان برعاية وزارة الثقافة اللبنانية ونقابة ممثلي المسرح والإذاعة والتلفزيون ونقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان ومنح الفنان رمضان لقب سفير الشباب العربي فيما منحه المركز الألماني الدولي في بيروت شهادة دكتوراه فخرية في التمثيل والأداء الغنائي".

وتابع البيان: "يهم نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان (نقابة الممثلين) أن توضح للرأي العام اللبناني والمصري والعربي أنها لم تشارك في هذا التكريم لا من قريب ولا من بعيد، وهي ليست الجهة المخولة منح ألقاب سفراء أو غيرها من الألقاب، كما تعلن نقابة الممثلين في لبنان النقابة الأم أول نقابة في لبنان والعالم العربي منذ نشأتها عام 1948، أنها لم تمنح أي لقب لأي فنان لبناني أو عربي عبر تاريخها، وبالتالي فإننا نرفض زج اسم نقابتنا وتاريخها في مواضيع سطحية شكلية".

مهرجان "أفضل"

وفي هذا المجال، أصدر مهرجان" أفضل" بياناً، والذي أقيم في كازينو لبنان الأربعاء الماضي، وعلى الرغم من أن رمضان لم يذكره في ما كتبه على مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة به، وجاء فيه أن: "إدارة المهرجان هذا العام، ارتأت تكريم النجم المصري محمد رمضان، لنجاحاته في الدراما المصرية والعربية، وجماهيريته العريضة، ومنحه لقب سفير الشباب العربي"، مؤكدا أن المهرجان: "برعاية وزارة الثقافة اللبنانية، وبحضور مدير عام وزارة الثقافة الدكتور علي الصمد، الذي ألقى كلمة، ممثلاً الوزارة في الحفل، وحضور مستشار الوزير ميشال معيكي، ممثلاً شخصيا عن الوزير عباس مرتضى، وبحضور مدير عام وزارة الثقافة الدكتور على الصمد، وبحضور النقيب عبد الرحمن الشامي عن نقابة الممثلين والمسرح والإذاعة في شمال لبنان، بحضور فريد بو سعيد عن نقابة محترفي الغناء والموسيقى، وكريم الخطيب مدير عام المهرجان".

السفارة الألمانية في مصر

أما بالنسبة الدكتوراه الفخرية، فمنحت للفنان محمد رمضان من "المركز الثقافي الألماني" تسلمها من المستشار عبد الغني قبرصلي.

وعلقت السفارة الألمانية في القاهرة على هذه الواقعة أمس، قائلة: "دائماً نشعر بالإطراء لرؤية كم من الناس يحبون كلمة ألمانية، لكن ضع في اعتبارك أنه ليست كل المؤسسات أو الشركات التي تقدم أو تستخدم كلمة ألمانيا معتمدة وتابعة للحكومة الألمانية لا علاقة بين الحكومة الألمانية وما يسمي بالمركز الثقافي الألماني بلبنان".

مازن نوري

من جهة ثانية، رد رئيس المهرجان مازن نوري على الحملة على المهرجان ولا سيما تكريم رمضان: "نعم نحن من دعونا النجم محمد رمضان الى بيروت لتكريمه... ونفتخر بذلك! كما كان لنا الفخر برعاية وزارة الثقافة اللبنانية وحضور النقابات الفنية لتشاركنا نجاح نشاطنا، وباختصار نقول :"الرعاية والحضور .... أكبر دليل على الموافقة والتأييد والقبول، أما المحاربة والضغوطات الخارجية التي تمارس، فهي تحثنا لنعلن أن مشروعنا مع النجم محمد رمضان بدأ ولن ينتهي".

وتابع مازن :"أما بخصوص للنقابات والشخصيات الفنية التي اعترضت واستنكرت أو تنصلت من الحفل والتكريم نقول لها: بس ندق بابك ونطلب منكم شي ما تفتحولنا... نحن لا نؤتمر باتصال خارجي... أو ذباب الكتروني مبرمج ... نحن لا نتخفى حول أي عباءة، لأن عباءة نجاح محمد رمضان أكبر من أي ثوب!".

مكرمون

وفي هذا السياق، ووفقا لموقع "فن" فقد تم تكريم الفنان ​وديع الشيخ​، عن فئة "أفضل فنان جماهيري شعبي لبناني"، الفنانة ​ليال عبود​ "أفضل فنانة لبنانية"، فارس ياغي "أفضل ممثل سوري في الأعمال العربية المشتركة"، والذي قدمته رئيسة تحرير موقع "الفن" الإعلامية هلا المر، تامر التونسي القنصل الفخري لأوكرانيا "أفضل قنصل فخري عام" ، إيلي شالوحي "أفضل ممثل لبناني"، ​عنود معاليقي​ "أفضل منتجة وإدارة فنية"، ميريام عطا الله "أفضل فنانة عربية"، رامي سلمون "أفضل مصمم أزياء"، بلال مارتيني "أفضل ممثل سوري صاعد"، عروة العربي "أفضل مسرحي ومتخصص بإدارة الممثلين"، حمادة نشواتي "أفضل فنان على السوشيال ميديا"، إبراهيم يونس "أفضل خبير تواصل إجتماعي" والدكتور حسن نصر الدين "أفضل أخصائي تجميل".