أعلنت منظومة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، مساء أمس الجمعة، وفاة تسعة أشخاص في المناطق الواقعة شمال غربي سوريا، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد COVID-19، في حصيلة هي الأعلى للوفيات منذ بدء الموجة الحالية، وطالبت، في بيان، المدنيين بضرورة أخذ اللقاح واتباع إرشادات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، إضافة إلى ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين باستمرار.
وقال المسؤول الإعلامي في المنظومة، فراس خليفة، لصحيفة "العربي الجديد"، إنّ المتوفين هم خمسة ذكور وأربع إناث، توفي واحد منهم في منطقة جنديرس بريف حلب قرب مدينة عفرين، والباقون في محافظة إدلب.
وأوضح أن فرق الدفاع المدني العاملة في الشمال نقلت 21 شخصاً بينهم طفلان وست نساء من مراكز العزل إلى المستشفيات الخاصة، بهدف تقديم العلاج، مشيراً إلى أن معظم المتوفين كانوا مصابين بالمتحور دلتا، وأن هذه الحصيلة من الوفيات هي الأكبر خلال موجة انتشار الفيروس الحالية.
والخميس، نقلت الفرق 30 حالة لمصابين ومشتبه بإصابتهم إلى مركز الحجر الصحي، كما نقلت أكثر من 80 رجلاً وامرأة أغلبهم من المخيمات لأخذ اللقاح، فيما دفنت جثة رجل توفي في مركز الحجر بجسر الشغور، غربي محافظة إدلب.
وفي وقت سابق قال الدفاع المدني، في بيان، إنّ المتحور "دلتا" ينتشر بسرعة أكبر، ويشكل خطراً على كافة الفئات العمرية، وإن فرقه تواصل بشكل يومي عمليات التطهير الوقائي والتعقيم في المخيمات والمدارس والمساجد والمرافق العامة للحد من انتشار الوباء، بالإضافة إلى حملات التوعية ونقل المصابين والمشتبه بإصابتهم إلى مراكز الحجر الصحي، وفقا لـ "العربي الجديد".