رأى السفير الروسي في أفغانستان دميتري جيرنوف أن الخطوات الأولى التي اتخذتها حركة طالبان تجاه الطائفة الشيعية في البلاد "مشجعة".

كلام جيرنوف جاء في حديث لقناة "سولوفيوف لايف" على موقع "يوتيوب"، يوم أمس الأربعاء، وقال: "خطواتهم الأولى تجاه الشيعة مشجعة، يوم 19 آب (أغسطس) كان أتباع الشيعة في كابول ومدن أخرى كثيرة في أفغانستان يحتفلون بعيدهم الديني عاشوراء ولأول مرة منذ 20 عاما لم يضرهم أحد، لم يفجرهم ولم يقتلهم ولم يطلق النار عليهم، أما طالبان فبالعكس وضعوا المسيرة تحت الحماية في إجراء تحسبي".

وأشار جيرنوف إلى أن تعامل "طالبان" مع الشيعة "اختبار عبثي"، مبينا: "النقطة الأهم تتمثل في أن عناصر طالبان تمكنوا من حماية الشيعة هذه المرة من الهجمات المحتملة من قبل داعش، ما يعني أن طالبان تمسك بهم بإحكام ولا تسمح لهم بالظهور في المدن الكبيرة التي جرت فيها هذه المسيرات والفعاليات"، وفق مواقع إعلامية روسية.

ولفت إلى أن عناصر "داعش" هم من نفذوا سابقا بالدرجة الأولى الهجمات الإرهابية على الشيعة المحليين حيث كان يمكنهم الدخول إلى كابل وقتل 50 من أتباع هذه الطائفة.