info@zawayamedia.com
عرب وعالم

بانشير تتحدى حركة طالبان وتتأهب لصد هجوم وشيك

بانشير تتحدى حركة طالبان وتتأهب لصد هجوم وشيك


أعلنت حركة طالبان، يوم أمس الأحد، شن هجوم واسع النطاق على وادي بانشير، المنطقة الوحيدة التي لا تزال خارج سيطرتها في أفغانستان، وكتبت في تغريدة عبر حسابها على "تويتر": "مئات يتوجهون نحو ولاية بانشير للسيطرة عليها، بعد رفض مسؤولي الولاية المحليين تسليمها بشكل سلمي".


وكانت قوات حكومية سابقة تجمعت في وادي بانشير المنطقة الجبلية الواقعة شمال العاصمة كابول والمعروفة منذ فترة طويلة بأنها معقل لمعارضي "طالبان".


وأحد قادة هذا التحرك الذي سمي "جبهة المقاومة الوطنية" هو نجل القائد الشهير المناهض لـ "طالبان" أحمد شاه مسعود.


وصرح المتحدث باسم الجبهة عـلي ميسم نظري، في مقابلة صحفية، أن "جبهة المقاومة الوطنية" مستعدة "لصراع طويل الأمد"، لكنها ما زالت تسعى للتفاوض مع "طالبان" حول حكومة شاملة.


وقال نظري إن "شروط اتفاق سلام مع (طالبان) هي اللامركزية، وهو نظام يضمن العدالة الاجتماعية والمساواة والحقوق والحرية للجميع".


والتقطت وكالة فرانس برس صوراً تظهر عشرات المجنّدين يجرون تدريبات اللياقة الروتينية، ومجموعة من العربات تشق طريقها عبر الوادي.


وفي مقابلة مع قناة "العربية" بثت أمس الأحد، قال مسعود، إنّ "قوات حكومية قدمت إلى بانشير من عدة ولايات أفغانية"، محذرا من أنه "إذا رفضت (طالبان) الحوار، فلا مفر من الحرب"، مضيفاً "(طالبان) لن تدوم طويلاً إذا استمرت في هذا الطريق. نحن مستعدون للدفاع عن أفغانستان ونحذر من إراقة الدماء"، وفقا للمصدر عينه.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: