أفردت الأمم المتحدة مساحة واسعة لاحتفالية "اليوم العالمي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء" International Day of Clean Air for blue skies والتي تصادف في السابع من أيلول (سبتمبر)، ودعت إلى الحد بدرجة كبيرة من عدد الوفيات والأمراض الناجمة عن التعرّض للمواد الكيميائية الخطرة، وعن تلويث وتلوّث الهواء والماء والتربة، بحلول عام 2030، وكذلك الحد من الأثر البيئي السلبي الفردي للمدن، بما في ذلك عن طريق إيلاء اهتمام خاص لنوعية الهواء وإدارة نفايات البلديات وغيرها، بحلول عام 2030.
وقالت: "لنقاوة الهواء أهمية لصحة الناس وحياتهم اليومية، وبوجه خاص إذا ما اعتبرنا أن تلوث الهواء هو أكبر خطر بيئي منفرد على صحة الإنسان وأحد أسباب الوفاة والمرض الرئيسية التي يمكن تجنبها على الصعيد العالمي، فضلا عن الأثر غير المتناسب الذي يخلفه تلوث الهواء على النساء والأطفال وكبار السن، وإذ يساورها القلق أيضا إزاء الأثر السلبي لتلوث الهواء على النظم الإيكولوجية، ويدرك المجتمع الدولي اليوم بأن تحسين نوعية الهواء يمكن أن يعزز التخفيف من آثار تغير المناخ وبأن جهود التخفيف من آثار تغير المناخ يمكن أن تؤدي إلى تحسين نوعية الهواء".
وأضافت الأمم المتحدة: "تشجعت الجمعية العامة بتزايد اهتمام المجتمع الدولي بنقاوة الهواء، فشددت على ضرورة بذل مزيد من الجهود من أجل تحسين نوعية الهواء، بما في ذلك الحد من تلوث الهواء من أجل حماية صحة الإنسان، وقررت إعلان يوم 7 أيلول (سبتمبر) من كل عام بوصفه اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء".
وختمت: "في الوثيقة الختامية لمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، المعنونة (المستقبل الذي نصبو إليه)، التزمت البلدان بالنهوض بسياسات التنمية المستدامة التي تدعم كفالة نوعية هواء صحية في سياق المدن والمستوطنات البشرية المستدامة، وعلى خطة التنمية المستدامة لعمل 2030 التي تحدد خريطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيشة وتحقيق الازدهار للجميع".