أكد الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله "أننا نريد كسر السوق السوداء للمحروقات وتخفيف معاناة الناس، والاستمرار بالمطالبة بقضايا الناس"، موضحا أنه سيعلن عن آلية عمل السفينة وسبل تفريغها قريبا.
وكشف أن "عشرات ملايين الليترات من البنزين ومثلها من المازوت تحتكرها الشركات لبيعها لاحقا بأسعار خيالية"، مطالبا ب "اعتقالهم وسجنهم وليس فقط المداهمة، وان يشمل ذلك المحتكرين والمهربين". وجدد مطالبته المسؤولين ب "اتخاذ خطوات تخفف أعباء الناس".
وتوقف نصر الله عند اتصال السفيرة الاميركية برئيس الجمهورية يوم أعلن استقدام سفينة النفط، وما اخبرته يومها بالسعي لاستجرار الغاز من مصر عبر الاردن وسوريا، وأيضا الكهرباء من الاردن عبر سوريا، معلنا ترحيبه "بكل خطوة تحصل لتخفف عن معاناة الناس".
وأضاف: "لماذا لم تعلن السفيرة عن هذا الأمر قبل اليوم، وما هي المدة التي يحتاجها تسيير واصلاح الخطوط عبر البلدان المذكورة"، لافتا الى أنها "تحتاج ما بين ستة أشهر الى سنة وفقا لخبراء في هذا الموضوع".
وسأل: "أين التفاوض مع سوريا في هذا الموضوع"، وختم نصر الله: "نحن انتصرنا، وكلام السفيرة الاميركية يدينها، لأن اميركا كانت تمنع الكهرباء عن لبنان، رغم سعي مصر والاردن الى ذلك قبل سنوات".