فرضت الخزانة الأميركية يوم أمس الجمعة، عقوبات جديدة ضد روسيا على خلفية واقعة تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني، وذلك في الذكرى السنوية لتسميمه، والتي كادت أن تودي بحياته.

وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها، إن العقوبات الإضافية تشمل "تسع شخصيات روسية ومركزين للأبحاث العلمية لدورهم في عملية التسميم وتورطهما في برنامج إيران للسلاح الكيميائي"، موضحة أن العقوبات جاءت مع مرور الذكرى السنوية لواقعة تسميم نافالني (44 عاما)، وبالتزامن أيضا مع فرض بريطانيا عقوبات مماثلة ضد روسيا للأسباب ذاتها.

تجدر الإشارة إلى أنها المرة الثالثة التي تستخدم فيها وزارة الخزانة الأميركية سلطة فرض العقوبات ضد روسيا بسبب قضية نافالني، ففي 17 كانون الثاني (يناير) الماضي، اعتقلت السلطات نافالني فور وصوله مطار "شيريميتيفو" في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج.

وفي الثاني من شباط (فبراير) الماضي، حكم القضاء بسجن نافالني 3 سنوات ونصف السنة مع النفاذ، في "قضية احتيال سبق أن صدر فيها حكم ضده مع وقف التنفيذ"!