جرفت المياه كميات ضخمة من الأسماك النافقة تُقدر بحوالي 20 طناً إلى ضفاف واحدة من أكبر بحيرات المياه المالحة في القارة الأوروبية.
وبحسب وكالة "رويترز"، فقد شهدت بحيرة "مار مينور"، التي كانت أحد معالم الجذب السياحي وملاذاً للحياة البحرية في منطقة مُورسيا على ساحل إسبانيا الجنوبي الشرقي المطل على البحر الأبيض المتوسط، انخفاضاً كبيراً في مخزون الثروة السمكية في السنوات الأخيرة مع حدوث موجتي نفوق جماعي مماثلتين في 2016 و2019.
عشرون طنا
وفي التفاصيل، فقد بدأ السكان يلاحظون الأسماك والقشريات النافقة منذ يوم الاثنين الماضي، وقال خوسيه لويس غارسيا مدير برامج الحياة البحرية في إسبانيا، التابع للصندوق العالمي للحياة البرية "ما زالت تجرفها الأمواج حتى اليوم. في تقديراتنا أن كمية الأسماك النافقة حتى الآن حوالي 20 طنا".
ارتفاع درجات الحرارة
وأنحت الحكومة الإسبانية الإقليمية باللائمة في موجة النفوق الجماعي على ارتفاع درجات الحرارة في الآونة الأخيرة.
وتجمع عشرات المتظاهرين الذين يرتدون قمصاناً تحمل عبارة "أنقذوا مار مينور" ورددوا الهتاف "نريد حلولاً"، وفقا للمصدر عينه.