في خبر طريف تناقلته وسائل إعلامية ووسائل التواصل الإجتماعي مع صورة لهر نصه: "كان القط سيسيو تومبيلي يحب الجلوس في هذا المكان. بعد وفاته، تم تخصيص نصب تذكاري (تمثال) صغير له" The cat Ciccio Tombili, used to like to sit in this place. After his death, a small monument was dedicated to him.
والهر "تومبيلي" كان حيوانا شاردا في مدينة اسطنبول، حيث تقوم المدينة بتخصيص جزء من ميزانيتها لإطعام وعلاج وتلقيح وتعقيم الحيوانات الشاردة في شوارعها، وتحرص على عدم التعرض لها، وكان قد نفق منذ أكثر من 5 سنوات، في ناحية كاديكويKadikoy ، ولكن لكثرة ما كان يحبه المارة ويطعمونه، فقد نصب تمثالا تذكاريا له، تطوع النحات Seval Sahin بتنفيذه من معدن البرونز.
لطرافة هذا الخبر، نذرف الدموع على ما تتعرض له الحيوانات الشاردة في لبنان، من تعنيف وإيذاء متعمد، لا بل القتل والرمي في الشوارع لتواجه مصيرها، وكأنما هو الطريق ليرمي الناس أطفالهم في الشوارع قريبا بسبب هذا الوضع المزري، أوليس الحيوان الأليف فردا من العائلة؟