أكّدت عائلة إبراهيم من التليل عكار في بيان أصدرته الثوابت التالية :
١- لا علاقة لأي من أفرادها بملكية الخزان ولا بمحتوياته، بل هي تعود حصرًا لشخص من وادي خالد، إسمه كما ذكرنا أصبح لدى القوى الأمنية والمحققين، وقد طلب وضع الخزان لتعبئته بمادة المازوت لزوم تشغيل آلياته (آلية الشخص المذكور) الموجودة في عكار .
٢- تؤكّد العائلة بان لا علم لدى مالك العقار بوجود بنزين في الخزان، بدليل أن آلياته وشاحناته موجودة باللصق من الخزان، ومساحة العقار كبيرة جدًا ولو كان مخصص للبنزين لكان تمّ وضعه في مكان بعيد، وللاسف هذا الخزان موجود بالأمانة.
٣- لم يقم أي من أبناء العائلة ولا أي من أبناء البلدة بإطلاق النار إطلاقًا .
٤- لقد وضعت مخابرات الجيش يدها على الموضوع منذ ظهر أمس، وقامت بسحب كمية كبيرة من مادة البنزين من الخزان، وتحت طلبات الموجودين في الموقع، سُمح لهم بأخذ الكمية المتبقية من البنزين .
٥-لا علاقة لأي تيار سياسي بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد، ونطلب عدم تسييس الحادث الأليم، وترك التحقيقات أن تأخذ مجراها الطبيعي لكشف الملابسات وتحديد المسؤوليات .
٦- تضع العائلة نفسها تحت سقف القانون حيث قامت بتسليم المشتبه به بإطلاق النار الى مديرية المخابرات، علمًا أنه لم يطلق الرصاص أبدًا وهو ما ستثبته التحقيقات حكمًا، وتجدّد دعوتها للهدوء والروية وتدعو للشهداء بالرحمة وللمصابين بالشفاء العاجل.
