info@zawayamedia.com
لبنان

هلع في لبنان بسبب الحريق الهائل... بعض الجثث بلا وجوه ولا أيادٍ!

هلع في لبنان بسبب الحريق الهائل... بعض الجثث بلا وجوه ولا أيادٍ!

بعد أقل من أسبوعين على ذكرى انفجار مرفأ بيروت، إنفجار مدوٍ لصهريج محروقات في بلدة التليل إحدى قرى عكار، وهي المنطقة التي لم تتعافى بعد من الحرائق الكارثية التي أصابتها، وأدى الإنفجار إلى جرح العشرات ووفاة حوالي 20 شخصا، علما أن بعض الجثث محروقة إلى حد لا يمكن التعرف إليها وفقا لأحد الموظفين في أحد ومستشفيات عكار.


ونقلت فرانس برس عن ياسين متلج، الموظف في أحد مستشفيات عكار بشمال لبنان، "إنّ ما لا يقل عن سبع جثث (من بين 20 جثة) وعشرات المصابين بحروق نقلوا إلى المستشفى، محروقة إلى حدّ لا يمكننا التعرف إليها. بعضها بلا وجوه وبعضها بلا أيادٍ".


وأوضح أن المستشفى اضطر إلى رفض استقبال معظم الجرحى لأنه غير مجهز لمعالجة المصابين بحروق بالغة، فنقل بعضهم إلى مستشفى السلام في طرابلس على مسافة 25 كلم، وهو الوحيد المجهز لذلك في المنطقة.


وقد قُتل 20 شخصاً على الأقلّ وأصيب 79 بجروح جرّاء انفجار صهريج وقود في منطقة عكّار في شمال لبنان على ما أعلن الصليب الأحمر، اليوم الأحد، وسط أزمة محروقات حادة تشل المرافق العامة والخدمات في هذا البلد.


ولم ترد أي تفاصيل في الوقت الحاضر حول سبب الانفجار الذي وقع في وقت يعاني لبنان منذ أسابيع طويلة من نقص في المحروقات ينعكس سلباً على قدرة المرافق العامة والمؤسسات الخاصة وحتى المستشفيات على تقديم خدماتها.


وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حريقاً كبيراً في موقع الانفجار، وقال رجل في شريط فيديو نشرته إحدى وسائل الإعلام المحلية ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التثبت من صحته بشكل مستقل، "انظروا كيف تحترق الناس".


وأوضح الصليب الأحمر على تويتر أنّ فرقه "نقلت 20 جثّة" من موقع انفجار صهريج وقود في عكّار إلى مستشفيات في المنطقة. وأضاف أنّ 79 شخصا آخرين أصيبوا بجروح.


ويشهد لبنان أزمة اقتصادية حادة صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، تسببت بفقدان الليرة أكثر من تسعين بالمئة من قيمتها فيما بات 78 في المئة من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر و36 في المئة في فقر مدقع، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.


وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام نقلا عن مندوبها أن "ظروف وملابسات حصول الانفجار لا تزال غير واضحة بانتظار نتائج التحقيق"، مشيرة إلى أن المصابين "كانوا بغالبيتهم ممن تجمعوا حول الخزان لتعبئة الوقود منه".


وذكر المندوب أن "قوة من الجيش حضرت في حينه لمعالجة الأمور وبعد مغادرة الجيش المكان ليلا، حصل تدافع كبير من قبل أبناء المنطقة لتعبئة ما تبقى من البنزين في الخزان، حيث حصل الانفجار"، وأوردت الوكالة أن "عملية بحث تجري في محيط انفجار خزان البنزين بحثا عن مفقودين محتملين".


 

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: