info@zawayamedia.com
منوعات

وفاة الطفلة السعودية سفيرة الإبتسامة ريتاج الشهري!

وفاة الطفلة السعودية سفيرة الإبتسامة ريتاج الشهري!

نعى والد الطفلة السعودية وسفيرة الإبتسامة والإنسانية ريتاج الشهري يوم الأربعاء الماضي، عن عمر 14 عاما، وبعد أن ألهمت الناس بقصتها وإصرارها وتغلبها على صعوبة مرضها النادر الذي لا علاج له، وقد ساد الحزن على محبي ومعجبي ريتاج وعلى وسائل التواصل الإجتماعي، حيث تجاوز عدد متابعيها على قناتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي "إنستاغرام"  150 ألفا، وعلى "يوتيوب" الـ 99 ألف متابع.


وقال: "اللهم إنا نشهدك على صبرنا على فراقها، بعد أن ألهمت الناس بقصتها وإصرارها، وتغلبها على صعوبة مرضها النادر".


وقد وصف والدها مرض ريتاج النادر لموقع "العربية" بأنه جمع تليف رئوي وحرمان القدرة على التنفس الطبيعي مع انحناء في الظهر والعمود الفقري وتغير صبغة الجسم كاملاً والغدة الدرقية، حيث كان يضطر لملء 8 عبوات من الأوكسجين يوميا لإبقائها على قيد الحياة.


تفاصيل المعاناة


لم تعش ريتاج كغيرها من الأطفال، فقد كانت أنبوبة الأوكسجين ملازمة لها تمنعها من اللعب ومن الحركة، وعلى الرغم من ذلك استبسلت في معركة الحياة، وأطلقت رسالتها حمائم بيضاء ورسائل ابتسامة وأمل، على الرغم من تعطيل المرض لحياتها ودراستها، إلا أنها كانت صابرة وتنشر الأمل والتفاؤل أينما ذهبت.



توقف والد "ريتاج" عن الحديث لحظات ليغالب دموع الحسرة والألم، ليعود ويلهج بالدعاء: جعلها الله في الفردوس الأعلى من الجنة".


 سوياً مهما حصل


واستطرد بقوله: "يا ليتني سمعت صوتها فقد كانت في غيبوبة 25 يوماً، وفي إحدى المرات استيقظت فجأة وأشارت بأصابعها لي ولوالدتها، وكأنها تقول نحن سوياً مهما حصل، وكانت سعيدة بوجودنا بقربها، وكان ذلك آخر عهدنا بها، ورأينا آخر ابتسامة وعادت للغيبوبة".


وختم حديثه: "نحن صابرون ومحتسبون للأجر، فقد عانت من نقص الأوكسجين، ومعاناتها الشديدة من التنفس الصناعي والتهاب الأنف والجيوب الأنفية، وأشياء وتفاصيل مؤلمة ومحزنة، إلا أنها كانت تزرع الابتسامة في كل مكان، غفر الله لها، والحمد لله على قضائه وقدره".


 

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: