info@zawayamedia.com
تربية وثقافة

إلتحاق أول طالبة إماراتية بجامعة حيفا العبرية!

إلتحاق أول طالبة إماراتية بجامعة حيفا العبرية!

رحب عدد من الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي في إسرائيل، ومن دول مختلفة ومنها دول عربية، بالمواطنة الإماراتية سمية المهيري بجامعة حيفا العبرية، في قسم التمريض، معتبرين الخطوة "تاريخية، بالمقابل فقد ضجت مواقع التواصل الإجتماعي العربية بعبارات التخوين لهذه الخطوة.


قال موقع "واينت" Y net الإخباري الإسرائيلي إن جامعة حيفا تستعد في تشرين أول (أكتوبر) القادم لاستقبال سمية المهيري (30 عاما) لدراسة مجال التمريض فيها، وستكون أول طالبة جامعية إماراتية تدرس في جامعة إسرائيلية، علما أن المهيري قد درست في مجال الهندسة الكهربائية. 


وستبدأ المهيري دراسة موضوع التمريض في كلية "الرفاهية والصحة" التابعة للجامعة، على مدار أربع سنوات، واتخذ قرار انضمامها للدراسة في الأكاديمية الإسرائيلية خلال زيارة قام بها رئيس جامعة حيفا بروفيسور رون روبين في شهر أيار (مايو) الماضي إلى الإمارات، علما أن المهيري ناشطة اجتماعية معروفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


وقال الناشط الإسرائيلي روني شالوم على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "الناشطة الاماراتية سميّة المهيري أول طالبة اماراتية ستبدأ الدراسة بكلية التمريض في #جامعة_حيفا الاسرائيلية وهي الطالبة الخليجية الاولى والوحيدة فيها"، وتابع: "هذا وحسب مجلس التعليم العالي الاسرائيلي أكثر من 54,000 طالب من فلسطينيي اسرائيل، تعلموا في الجامعات الاسرائيلية في العام 2020 فقط".


وجاءت بعض الردود الإيجابية على هذه التغريدة، بالمقابل جاء أحد الردود بأن الفلسطينيين مضطرون للدراسة في الجامعات العبرية، كونهم لا يستطيعون السفر إلى الخارج، بعكس المهيري.


ونقل "واينت" عن رئيس جامعة حيفا بروفسور رون روبين Ron Robin الذي قضى سنوات عدة في الإمارات قوله: "إننا نتطلع إلى الترحيب بسمية، هذه علامة بارزة في إرساء السلام الدافئ بين البلدين. عندما كنت شريكا بإقامة حرم جامعة نيويورك في أبو ظبي قبل عشر سنوات، عرفت أنه سيأتي يوم وطلاب من الإمارات سيدرسون في إسرائيل. أعتقد أننا سنرى المزيد من الطلاب الذين سيأتون إلينا للحصول على ثقافة عالية ونوعية إلى جانب تجربة دراسية فريدة من نوعها".


الصورة


 وفي هذا السياق، كتب موقع "إسرائيل بالعربية" على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "تصدر نبأ التحاق سمية المهيري اول مواطنة إماراتية بقسم التمريض بالاعلام. اعلنت سمية وبكل فخر واعتزاز عن التحاقها بجامعة حيفا بالخريف، هذه الخطوة  تعمق آفاق التعاون والتعارف بين الشعبين الإسرائيلي والإماراتي"، وتابع الموقع: "اهلا بك في بلدك الثاني".


وكتبت المهيري على حسابها الخاص على موقع التواصل الإجتماعي "إنستاغرام": "حبيت البس لباسنا التقليدي في الإمارات (المخورة)، واتمشى في حديقة سنترال بارك مع اصدقائي الاسرائليين ، يحيى محاميد وڤينيسا ، شريت دبابيس حلوة تمثل رسالتي ورسالة الامارات للعالم، وهي السلام والتعايش والتسامح".



وجاءت بعض الردود على هذا الخبر، وكتبت أمل عصام على "تويتر" مغردة: "من #التطبيع السياسي إلى التطبيع الثقافي" وختمت تغريدتها بوسم "هاشتاغ": #سمية_المهيري


وكتب حساب @Quds996: "المطبّعة "سميّة المهيري" أول طالبة اماراتية ستبدأ الدراسة بكلية التمريض في جامعة صهىيونية مقامة على أراضي الداخل الفلسطيني المحتل عام ١٩٤٨. العار كل العار للتطببع، تدرس في جامعة زملائها جنود، مع من يقتل ويشرد ويهجر ويعذب الفلسطيني، ستصبح زميلة لمىحتل قاتل، اي عار ودناءة هذه".


وغردت حنان أبو ناصر: "صباح الخير للجميع ما عدا الإماراتية سميّة المهيري اللي فرحانة إنه جامعة حيفا راح تستقبلها وبتفتح رومات تروّج للتطبيع مع الكيان. **مها".


وغرد دار زايد الإماراتي برد على صفة التطبيع والعمالة: "الفلسطيني يشتغل في إسرائيل كعامل بناء ونظافه وطبيب ومهندس وممرض عادي شركات تركيه تبني منازل للمستوطنين الإسرائيليين عادي الفلسطينيه #عهد_التميمي تسافر إلى موطن اللي أعطى فلسطين لليهود عادي، ولكن الإماراتية #سمية_المهيري تدرس التمريض في جامعة إسرائيليه يعتبر خيانه للقضيه".


ومن الجدير ذكره أن البحرين والإمارات قد وقعتا على اتفاق سلام مع إسرائيل، في الخامس عشر من أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، برعاية الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في البيت الأبيض.


 




"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: