لم يحتمل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل سقوط مشروع سد بسري، هذا المشروع التخريبي الذي قاده التيار وسياسيون لبنانيون بذريعة تأمين المياه لبيروت، فيما ثروة لبنان في مياهه الجوفية، وثمة إمكانيات هائلة لتوفير مصادر مياه نظيفة بدلا من مياه السدود المجمعة، وبدلا من تشويه بيئة لبنان وما بقي من مساحات خضراء.
لم يستوعب باسيل سقوط المشروع، ولا زال يكابر متحديا إرادة الثوار من مختلف مناطق لبنان، ومتحديا آراء المجتمع العلمي والخبراء غير الخاضعين لإملاءات وأهواء أهل السياسة، ولن نستفيض في الحديث عن مشروع السد كفضيحة تستحضر كل فساد السلطة بكل نكدها السياسي!
باسيل يترنح، فاقدا أعصابه ولا زال غير مقتنع أن زمن الصفقات ولى إلى غير رجعة، ولن يعود، وهذا ما تأكد في تغريدته اليوم عبر حسابه على موقع "تويتر"، إذ كتب يقول: "سيأتي يوم تطالب فيه الدولة اللبنانية ومعها كل أهالي بيروت وجزين وصيدا والشوف وبعبدا وعاليه بتمويل سدّ بسري، سيسقط النكد السياسي وستظهر الحاجة للمياه، عندها لن ينفع البكاء، ولن يجدي الّا تأمين قرض جديد لنعود الى نفس السدّ وبنفس الشروط، ولكن بكلفة أعلى بكثير... هكذا أفلسوا لبنان".