يحاول رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن يطل كـ "منقذ"، متنصلا من سياسياته التي أفقرت البلد وهدمته فوق أنقاض أوهامه المرضيّة، وتحت شعارات كرست الفرقة بين اللبنانيين، وعاد من جديد إلى نغمة "قلب الطاولة" والضرب على "الطاولة".
يبدو أن جبرانو باسيلو لم يتعظ من دروس وعبر، ولا يزال محكوما بخطاب "طاووسي" فيما لم يعد ثمة بلد أساسا، ولا يزال يصدق أنه سيكون له دور في مستقبل لبنان، ولا يعلم أن اللبنانيين لفظوه منذ 17 تشرين، بينهم من هم في تيار السياسي.
قال جبرانو باسيلو اليوم على "تويتر": "اليوم هو وقت ان يضرب الرئيس عون بيده على الطاولة فهذا هو العماد ميشال عون الذي ينتظره الناس ولا يجب ان نقبل بما يحصل ويكفينا ما جرى من اذلال للناس".
يبدو أن جبرانو باسيلو طاووس فقد ريشه!