أشار مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر إلى أن رزمة جديدة من العقوبات الأميركية ستصدر في الأسبوع المقبل وستطاول عددا من الشخصيات اللبنانية، مؤكد أن "واشنطن لا تميّز بين جناحي (حزب الله) العسكري والمدني، لأنهما يتبعان لقيادة واحدة".
ونقل عدد من النواب المستقيلين الذين التقاهم شينكر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن شينكر تجنب الدخول في تفاصيل العقوبات وما إذا كانت ستشمل أسماء جديدة من (حزب الله) أو حلفاء له، وقال لهم إنها ستصدر "وانتظروا الأسبوع المقبل لمعرفة كل التفاصيل وإن عدد الأشخاص المشمولين بها ليس كبيراً".
توازيا، نقلت صحيفة اليمين الإسرائيلي الحاكم "يسرائيل هيوم" أمس عن وزير إسرائيلي يشارك في اجتماعات المجلس الوزاري المصغر، أن هناك خلافات داخل قيادة (حزب الله) تدل على تراجع قوة زعيمه حسن نصر الله، وأن الأخير يدعو إلى الحذر وعدم التورط في تصعيد حربي كبير، لكن من يديرون ذراعه العسكرية يدفعون في هذا الاتجاه لاعتقادهم أن إسرائيل أيضا ليست معنية بتصعيد حربي، وفقا لـ "الشرق الأوسط".
