info@zawayamedia.com
لبنان

قاطيشا: المطلوب باسيليا بالتعاون مع الحليف المسلح حكومة على مقاس طموحات العهد

قاطيشا: المطلوب باسيليا بالتعاون مع الحليف المسلح حكومة على مقاس طموحات العهد

رأى عضو تكتل الجمهورية القوية (القوات اللبنانية) النائب وهبي قاطيشا أن "جولات التشاور ما بعد الجولة السادسة بين الرئيسين عون وميقاتي، لن تأتي بالمن والسلوى، لأن قرار اللاتفاهم على صيغة حكومية من خارج البصمات الباسيلية، اتخذ سلفا في بعبدا، وسيبقى سيد المواقف والاحكام حتى انتهاء ولاية الرئيس عون"، ولفت إلى أن الرئيس نجيب ميقاتي، كلف ليسير باتجاه الاعتذار، لأن العهد لا يريد حكومة تنتزع منه إمكانية التحكم بالانتخابات النيابية المقبلة، ومن هنا إصرار الرئيس ميشال عون على حقيبتي الداخلية والعدل، فمن مصطفى اديب الى سعد الحريري الى نجيب ميقاتي، كلها محطات تخديرية، لم ولن يسمح لها بأن تنتج بديلا عن حكم المجلس الاعلى للدفاع، الذي يترأسه العهد ويقود الدولة من خلال مقرراته".


كلام قاطيشا جاء في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية، قال فيه: "إن التأليف مسألة لها حساباتها الآنية والمستقبلية لدى العهد وفريقه السياسي، خصوصا بعد ان تأكد لجبران باسيل، ان أي حكومة مستقلة وفقا لتوجهات نادي رؤساء الحكومات السابقين، ستبقي الرئيس الحريري في سدة الزعامة السنية، وستدفعه انتخابيا فاتورة تجويع اللبنانيين، وإغراقهم في العتمة، وإذلالهم في طوابير الاستجداء للبنزين والدواء وخدمات الاستشفاء، من هنا يعتمد باسيل، التجييش الطائفي في خطابه السياسي، ظنا منه ان المتاجرة بصلاحيات رئيس الجمهورية في عملية تأليف الحكومة، وبحقوق المسيحيين في معاركه السياسية، هي الطريق الاسرع والاسلم للخروج من النقمة الشعبية، ولاستنهاض الشارع المسيحي تأييدا له ودعما لطموحاته وأطماعه".


وكذلك أكد قاطيشا أن "المطلوب باسيليا بالتعاون مع الحليف المسلح، حكومة على مقاس طموحات العهد، اي حكومة يستسلم فيها السني لمشيئة بعبدا وحارة حريك، وما نسمعه بالتالي عن وجود ايجابيات تظلل لقاءات بعبدا، مجرد مواقف للاستهلاك الاعلامي ليس إلا، فالرئيس نجيب ميقاتي، لن يقدم للعهد والصهر، ما رفض تقديمه الرئيس الحريري وقبله مصطفى اديب".

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: