يبدو أن وزارة الاقتصاد غير معنية بملفات من اختصاصها، وقررت "تصريف الأعمال" على قاعدة المثل الشعبي المعروف "سمعان بالضيعة"، فلا أزمة محروقات ولا أزمة أسعار، ولا دولار يحلق ولا فقر يطرق أبواب اللبنانيين.
وفي هذا السياق، أوردت صحيفة "نداء الوطن" في زاوية "خفايا" أنه "لوحظ غياب أي دور لوزارة الاقتصاد في الرقابة على اسعار المحروقات حيث بدأت بعض المحطات ببيع تنكة المازوت بقيمة 300 ألف ليرة حتى للقطاع العام".