استقبل أهالي جبل أكروم في بلدة السهلة، واستكمالا لعملية المصالحة بين آل ضرغام و آل كنعان اليوم وفدا من بلدة عزقي والضنية وعشائر من العرب على خلفية الحادثة الأليمة التي وقعت منذ فترة راح ضحيتها الشاب طارق درغام على يد الشاب مصطفى كنعان.
وبحضور وبمساعٍ من عضو كتلة "المستقبل" نائب العشائر، الحاج محمد سليمان أبو عبدالله، وعشيرة آل سيف، وعرب العجارفة، وآل كرمة وسائر العشائر، ولجنة الصلح في عكار والمنية والضنية، يرافقهم وفد من عائلة آل ضرغام وفاعليات من بلدة عزقي- الضنية، وعضوي المكتب السياسي في تيار "المستقبل" خالد طه ونظيم الحايك، وآمر فصيلة مشمش الرائد يوسف دكوير وعدد من الضباط والأمنيين وفاعليات بلدية واختيارية ووجهاء ومشايخ من العشائر العربية، لانهاء تداعيات هذه الحادثة ودرءا" لأي فتنة.
بداية اللقاء كانت كلمة للشيخ زياد عدرة، رحب فيها ب آل ضرغام وبالوفود المشاركة من الضنية وبلجنة الصلح، محييا "جهود الاخيار في إرساء هذا الصلح بين الأهل"، وبقراءة سورة الفاتحة عن روح الفقيد طارق ضرغام وعن الراحل الشيخ مصطفى العويد الذي سعى للصلح ولم يقدر له أن يشهده، كما تخلل اللقاء كلمات للنائب سليمان، والشيخ عيسى اسماعيل باسم من جبل أكروم ورئيس بلدية عزقي متحدثا بإسم أهالي عزقي الضنية وبإسم أهل الشهيد.
وقد تلاقت القلوب وتصافت بعد أن تم تحكيم القانون والشرع بالمصاب الأليم الذي آلم الجبل وعزقي في آن واحد.
بدورهم، تقدم أهالي جبل أكروم بالشكر لكل من ساهم في حل هذا الموضوع مشددين على أن المنطقتين تجمعهما قرابة الدين والمواطنة وصلة الرحم والجيرة.