أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى أنه "احتراما لقدسية اليوم ووفاء للضحايا والشهداء ودموع اهاليهم وآلام الجرحى والمنكوبين أدعو واناشد الاخوة والاخوات المتظاهرين تجنب العنف والعبارات المسيئة والاعتداء على المؤسسات والاملاك وعدم التعرض للجيش وللقوى الأمنية"، لافتا إلى أن "مطلبنا والعدالة، وستبقى الارض تضطرب في هذه البقعة إذا لم نعرف حقيقة ما جرى، نريد أن نعرف من أتى بالمواد المتفجرة ومن هو صاحبها الأخير؟ ومن سمح بانزالها وتخزينها والى اين ارسلت؟".
كلام الراعي جاء خلال ترؤسه الذبيحة الإلهية عن راحة نفوس الشهداء الذين سقطوا في انفجار المرفأ في الرابع من شهر آب (أغسطس) الماضي، بحضور السفير البابوي جوزيف سبيتيري والمطارنة أنطوان عوكر، بولس الصياح وطانيوس الخوري والقيم البطريركي الأب جان مارون قويق وأمين سر البطريركية الأب هادي ضو ومدير مكتب الإعلام والبروتوكول المحامي وليد غياض.
وكان في استقباله رئيس أساقفة بيروت المطران بولس عبد الساتر ولفيف من الاساقفة والكهنة من مختلف الكنائس وكشافة لبنان، وحضر الى المكان أهالي وعوائل الشهداء للمشاركة في الذبيحة الإلهية التي تخدمها جوقة الأخوة الدارسين طاميش من الرهبنة اللبنانية المارونية بقيادة الأب أنطوان سلامة والجوقة الأرمنية.
