بعد مرور شهر على كارثة الرابع من آب/أغسطس عثرت الفرقة التشيلية وبعد وترافقها كلاب مدربة عند معاينتها إحدى المباني في الجميزة بين الركام على شخص أو شخصين مفقودين.
وقد تمكن أحد الكلاب المدربة من ملاحظة وجود أحد تحت الأنقاض ووفقا لمحافظ بيروت مروان عبود في حديثه للصحافيين فإن عملية البحث الجارية دقيقة وبمساعدة آلة مختصة تؤشر إلى الهدف المحتمل، كما أشارت معلومات إلى أن كاميرا السكانر الخاصة بالفريق دلت على وجود قلب يدق بين الأنقاض، وأن معدل التنفس 19 بالدقيقة، ما عزز الآمال بنجاة أحد الأشخاص.
وقال المسؤول في الدفاع المدني ميشال المر أن هناك شخص تحت مترين من الركام، وتعمل الفريق التشيلي مع فرق الإنقاذ المدنية والدفاع المدني على اخراجه.
ولا زال هناك سبعة أشخاص مفقودين إثر التفجير الكبير الذي تسبب بأضرار فادحة طاولت 40 بالمئة من بيروت، و80 بالمئة من مرفأ بيروت.