نظم مجلس البيئة في القبيات - عكار رحلة سير على درب النار لمعاينة الاضرار على الارض لحجم الكارثة والمساحات الكبيرة من الغطاء الحرجي لهذه المنطقة التي افتقدت، بفعل الحريق.
وشكر رئيس المجلس انطوان ضاهر "كشافة القبيات الذين عملوا على تنظيف جوانب الدرب من بداية الحريق، مفرق حي القطلبة في القبيات، إلى كوع البسينات فكسارة خطار وصولا حتى برج البيئة حيث مشهد نهاية العالم مع احتراق عميق لكل ما هو اخضر من اشجار الصنوبر والنباتات والاعشاب البرية، ونفوق حيوانات وطيور وحشرات لا يمكن تعدادها".
وقدر ضاهر "المساحة المحروقة بما يقارب الـ 30 كيلومترا مربعا أي 300 هكتار، وحده وادي عودين الذي احترق كل نصفه الجنوبي نال من هذه النار حصة 10 كلم مربع (ألف هكتار).
ووصف ضاهر الدمار البيئي بـ "المرعب" في عودين، وقال: "الخسارات الزراعية أيضا التي تصبح مخيفة في الضليل في أكروم، وتضرر المنازل والمزارع في الرويمة التي اضطر سكانها لمغادرتها".