أعلنت الرئاسة الجزائرية مساء أمس (السبت) أن الرئيس التونسي قيس سعيّد أبلغ نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، بأن "قرارات مهمّة ستصدر عما قريب"، في وقتٍ ينتظر التونسيون تعيين رئيس جديد للحكومة.
وقالت الرئاسة في صفحتها عبر موقع "فيسبوك" إن تبون بحث هاتفيًا التطورات في تونس مع سعيد الذي طمأنه بأن "تونس تسير في الطريق الصحيح لتكريس الديمقراطية والتعددية"، على حدّ تعبيره، "وستكون هناك قرارات هامة عن قريب".
وينتظر التونسيون من الرئيس سعيد تعيين رئيس جديد للحكومة وتقديم خارطة طريق بعد إعلانه الأسبوع الماضي إجراءات طوارئ للسيطرة على الحكومة وإقالة رئيس الوزراء وتجميد عمل البرلمان.
وبحسب بيان مقتضب للرئاسة الجزائرية نشرته عبر صفحتها على "فيسبوك"، أبلغ الرئيس قيس سعيّد نظيره الجزائري أن بلاده تسير "في الطريق الصحيح" لتكريس الديمقراطية والتعددية، مشيرًا إلى أن هناك قرارات هامة سيتم اتخاذها قريبًا.
وجاء في بيان الرئاسة الجزائرية أنّ تبون "أجرى مكالمة هاتفية مع سعيّد اطمأن من خلالها عليه وعلى الشعب التونسي"، وأنّ الاتصال "تمحور حول تطورات الوضع العام في تونس".
وأردف أن سعيّد "طمأن تبون بأن تونس تسير في الطريق الصحيح لتكريس الديمقراطية والتعددية وستكون هناك قرارات هامة عن قريب"، دون أن يوضحها أو يحدد توقيتها.
وفي 25 تموز (يوليو) الجاري، أعلن سعيّد، إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يومًا، ورفع الحصانة عن النواب.