info@zawayamedia.com
رياضة

أحمد الحفناوي يمنح العرب وتونس أول ميدالية ذهبية بأولمبياد طوكيو!

أحمد الحفناوي يمنح العرب وتونس أول ميدالية ذهبية بأولمبياد طوكيو!

 


أهدى السباح الشاب أحمد الحفناوي العرب وبلده تونس أولى الميداليات الذهبية في أولمبياد طوكيو، وذلك بعد تصدره الأحد سباق 400 متر سباحة حرة. 


وهي ثاني ميدالية لتونس في الألعاب غداة تتويج محمد خليل الجندوبي بفضية وزن-58 كلغ في التايكواندو. لكن شهد اليوم الثاني من منافسات كرة المضرب لدى السيدات مفاجأة صادمة، بعد خروج من الدور الأول لمواطنته أنس جابر إحدى المرشحات للمنافسة على اللقب.


لمع نجم تونس لليوم الثاني على التوالي في أولمبياد طوكيو بعد أن خطف السباح الشاب أحمد أيوب الحفناوي ذهبية سباق 400 متر سباحة حرة، أولى ذهبيات العرب في الأولمبياد.


 


ويأتي تتويج الحفناوي  بالميدالية الذهبية بعد ثلاثة أعوام من إحراز المركز الثامن في السباق نفسه في أولمبياد الشباب 2018 الذي أقيم في بوينس آيرس.


وتمكن الحفناوي (18 عاما) من تحقيق إنجاز رائع بتسجيله زمنا قدره 3:43:36 دقائق، وهو ثالث أفضل توقيت هذه السنة، متقدما على الأسترالي جاك ماكلافلين بفارق 0,16 ثانية والأمريكي الشاب كيران سميث بفارق 0,58 ثانية.


وعن هذا الإنجاز، صرح الحفناوي لشبكة "إن بي سي" الأميركية بعد تتويجه "لا أصدق ذلك! هذا رائع، هذا الصباح شعرت بإحساس أفضل من يوم أمس. أنا بطل أولمبي الآن". وأضاف الشاب المولود في 4 كانون الأول (ديسمبر) 2002: "وضعت رأسي في الماء وهذا ما حصل. لا أصدق ذلك! هذا حلم تحول إلى حقيقة".


وقال الحفناوي في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) : "لم أكن أتوقع صراحة أن أفوز أو أخوض النهائي خاصة أنني خضت السباق في الحارة الثامنة التي يكون فيها السباق صعبا بعض الشيئ... ولكنني والحمد لله ، شعرت في نهاية السباق أنني أنطلق بشكل جيد وحصلت على الميدالية الذهبية".


وقال: "هو تتويج لفترة عمل طويلة ومجهوده وكل من سانده في الفترة الماضية"، مؤكدا أنه "صناعة تونسية 100 بالمئة، وتدربت على يد مدربين توانسة وطاقم طبي وفني وتونسي حتى حققت هذا الإنجاز، هناك كثير ممن ساعدوني ومن بينهم مسؤولو اللجنة الأولمبية التونسية والاتحاد التونسي للسباحة والمدربون وأفراد عائلتي الذين وقفوا بجانبي كثيرا، والحمد لله توجنا في النهاية بهذا الإنجاز".


وأوضح : "أن تصبح بطلا أولمبيا هو حلم بالنسبة لي ولأي رياضي في العالم".


وعن كيفية استعداداته في الفترة الماضية في ظل أزمة كوفيد-19 ، قال الحفناوي : "قمت بتضحيات كبيرة خاصة في وقت الجائحة وذلك تحت قيادة المدربين سامي عاشور وجبران الطويلي ، وفي البداية لم نستطع الحصول على تأشيرات لخوض معسكرات تدريب خارج تونس. ولكننا في النهاية نجحنا في حل المشكلة واجتهدنا كثيرا. وتوجنا مجهودنا بذهبية الأولمبياد اليوم".


وأضاف : "نعمل منذ 2019 وواجهنا العديد من الصعاب والمشاكل ولكن كان هناك كثيرون ممن وقفوا بجانبي ، والحمد لله أنني توجت بطلا أولمبيا في النهاية".


وعن زميله السباح المخضرم أسامة الملولي ، قال الحفناوي:"الملولي أمامه سباق عشرة كيلومترات في المياه المفتوحة وأتمنى له التوفيق فيها فهو صاحب خبرة كبيرة وأتمنى أن يتوج بطلا لأن هذا سيحسب له بشكل كبير".


وعن سباق 800 متر، قال الحفناوي: "المهم الآن هو الترشح للنهائي وبعدها نرى ما سيحدث لأنني يجب أن أتعامل مع كل سباق خطوة بخطوة".


 


 

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: