ننتمي لفيروز، نغتني بصوتها، نسمو بحضورها أيقونة حب وتراتيل مجنحة كأسراب الطيور في بحر السماء، وحدها تمثلنا وتبقينا عند تخوم الحلم بأن "لبنان الحقيقي جايي"، وما عداها زبد يذهب جفاء.
فيروز صارت وطنا، والوطن حلم، والحلم لا يفنى، وفيروز كل ما بقي من لبنان الذي يشبهنا، زارها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليؤكد للبنانيين أن هذا لبنانكم لا متاحف الشمع المتنقلة ومومياءات الطوائف.