يتقدم الرئيس السابق نجيب ميقاتي الأسماء المطروحة، من حيث الدعم الذي يفترضه من رئيس "تيار المستقبل"، إنما لميقاتي شروطه لما بعد تشكيل وإجراء الانتخابات، التي ستفقده مقعده النيابي، في ضوء الحظر على ترشيح رئيس حكومة الانتخابات والوزراء أنفسهم.
هذا بعض ما جاء في مقالة للزميل عمر حبنجر في صحيفة "الأنباء" الكويتية، مضيفا أن ثمة أٍماء أخرى إلى جانب ميقاتي، هم: فيصل كرامي وفؤاد مخزومي وجواد عدرة ونواف سلام.
ومن الأسماء المطروحة مجددا، المهندس سمير الخطيب الذي جرت مفاتحته بالأمر، لكنه وضع شروطا تتناول الاحتضان العربي الذي يحتاجه لبنان بإلحاح الآن ضمانا لنجاح أي حكومة لبنانية ترفع راية الإنقاذ الوطني.
بعيدا مما ساقه الزميل حبنجر في مقالته، يبقى التوافق على اسم مرشح لتشكيل الحكومة دونه عقبات كبيرة، وهذا ما يدركه اللاعبون الأساسيون، ولا سيما التيار الوطني الحر وحزب الله، ذلك أن هذا الأمر يفترض أن يكون طيف الرئيس سعد الحريري حاضرا، باعتباره الممثل لأكبر شريحة من الطائفة السنية.
وهذا ما يقود إلى أنه لا بديل ولا خيار إلا التوافق مع الحريري، وإلا سيكون لبنان مشرعا على الإنتظار والفوضى.