info@zawayamedia.com
لبنان

وتوافق الفاسدون... مصطفى أديب رئيسا مكلفا!

وتوافق الفاسدون... مصطفى أديب رئيسا مكلفا!


"ركبت" التسوية، مصطفى أديب رئيسا مكلفا، توافقت الطغمة الحاكمة برغم جوهر خلافاتها، لا يظنن أحد أن ثمة من هو خائف على لبنان، أبدا، الكل رضي بالتسوية طمعا بـ "الكعكة"، بحصة وزارية، أما لبنان فسيبقى محكوما بسلطة الفساد إياها، وحدهم نواب "القوات اللبنانية" سجلوا موقفا للتاريخ، وسموا أو سيسمون نواف سلام، وثمة من مارس نوعا من التذاكي فلم يسمِّ أحدا.


ما جرى اليوم، يؤكد أن أولى الأولويات تغيير السلطة بعيدا من "شاعرية" بعض المسؤولين، وترديدهم شعارات الإصلاح ومحاربة الفساد والتصدي للواقع الاقتصادي والمعيشي وانهيار العملة الوطنية.


وبعيدا من عقبات التشكيل، ستحدث الحكومة صدمة إيجابية، لكن ستكون مؤقتة، طالما أن الأدوات لم تتغير، وحدهم الناس مدعوون إلى الشارع، لرفد الثورة بموجبات الاستمرار والنجاح، وما عدا ذلك مضيعة للوقت.  


لا مشكلة مع الرجل، أي مع السفير مصطفى أديب، المشكلة في توافق المنظومة القادرة على خطف لبنان إلى تخوم مصالحها!!!


أنور عقل ضو

أنور عقل ضو

رئيس التحرير