أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان Syrian Observatory for Human Rights اليوم الثلاثاء، أن الضربات الجوية التي استهدفت مواقع تابعة للنظام السوري وحلفائه من الحرس الثوري الإيراني تسببت بتدمير مستودعات للأسلحة، فيما لم ترد إلى الآن معلومات عن وقوع أي خسائر بشرية حتى الآن.

وذكر المرصد أن "ضربات إسرائيلية" استهدفت "منطقة جبل الواحة، قرب البحوث العلمية ومعامل الدفاع التابعة للنظام السوري في منطقة السفيرة بريف حلب، حيث تتواجد هناك قاعدة إيرانية ومستودعات أسلحة لها، ما أدى إلى تدميرها".

وكالعادة، لم تعلن إسرائيل شن أي ضربات جوية في سوريا، وإن صحت التقارير، فإن "القصف الإسرائيلي هو الأول بعد رحيل رئيس الحكومة السابق (بينيامين) نتنياهو"، على ما أشار المرصد.

وكان المرصد قد أفاد، في وقت سابق، عنسماع دوي انفجارات عنيفة في منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي.

فيما ذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا"، أن "غارات اسرائيلية" استهدفت "بعض النقاط في منطقة السفيرة" وذلك "في حوالي الساعة الحادية عشر و37 دقيقة مساء الاثنين".

والشهر الماضي، قتل 11 سوريا على الأقل بينهم سبعة من عناصر النظام السوري، جراء قصف طال وفق المرصد مركزاً للبحوث العلمية قرب قرية خربة التينة في ريف حمص الغربي. واستهدف القصف "مواقع عسكرية تابعة للدفاع الجوي" في المنطقة، كما طال مستودع ذخيرة لحزب الله اللبناني جنوب مدينة حمص، بحسب قناة "الحرة".

وخلال السنوات الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع لقوات النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي أورد في تقرير سنوي أنه قصف في 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية.