أكدت مصادر ديبلوماسية عربية لصحيفة "السياسة" الكويتية أن “الفشل في تشكيل حكومة بعد تسعة أشهر من التكليف تتحمل مسؤوليته الطبقة السياسية بكل مكوناتها، لأنها لم تكن على قدر المسؤولية، بعدما وضعت مصلحتها قبل مصلحة اللبنانيين”.
وشددت المصادر عينها على أن "الحراك العربي والدولي القائم، محصور في الجانب الإنساني لإنقاذ الشعب اللبناني، ولن يكون هناك أي تدخل عربي أو دولي في مـا يتعلق بالشأن السياسي، وتحديداً في المساعدة على تشكيل حكومة".
وأشارت إلى أن "لبنان أمام مرحلة شديدة الخطورة تتحمل مسؤوليتها الطبقة السياسية الحاكمة التي أوصلته إلى هذا المنحدر".