لقي أكثر من 500 طبيب حتفهم بسبب فيروس كورونا المستجد COVID_19 في إندونيسيا، التي تسجل حالات إصابة يومية قياسية مما جعلها بؤرة الفيروس الجديدة في آسيا.
وقال ماهيسا باراناديب، أحد ممثلي فريق تخفيف تأثير كورونا بالرابطة الطبية الإندونيسية في مؤتمر صحافي أمس الأحد: "هناك 545 زميلا لقوا حتفهم حتى 17 الشهر الجاري، ومعظم حالات الوفاة كانت في جاوة الشرقية، تليها جاكرتا ووسط جاوة".
وتقع العاصمة جاكرتا وأقاليم جاوة الشرقية ووسط جاوة في جزيرة جاوة المكتظة بالسكان، التي تخضع لإجراءات إغلاق طارئ بالإضافة لجزيرة بالي منذ الثالث من الشهر الجاري للحد من تفاقم سوء الوضع الوبائي بسبب تفشي سلالة دلتا من فيروس كورونا. وقال باراناديبا إن عدد الأطباء الذين توفوا حتى الآن في الشهر الجاري بلغ 114 طبيبا، أو بزيادة أكثر من 100 في المائة مقارنة بـ51 طبيبا في الشهر الماضي. ويقول الأطباء إن مستشفيات إندونيسيا تشهد تدفقا متزايدا لحالات الإصابة بفيروس كورونا، وتعمل بطاقة تتجاوز قدرتها.