أشارت إذاعة "موزاييك أف أم" التونسية ووسائل إعلام محلية إلى أن أماً قتلت طفلها المصاب بمرض التوحد Autism بعد قيامه بتصرفات أثارت غضبها.
وتمكت الشرطة التونسية من الكشف عن جريمة قتل الطفل الذي يبلغ من العمر 11 عاما من قبل والدته بمنطقة الأمن الوطني بمدينة المستنير.
وأفادت إذاعة "موزاييك أف أم" بأن "تقرير الطب الشرعي أكد أن الوفاة ناتجة عن عملية خنق للطفل حيث تمكنت فرقة الشرطة العدلية في ظرف وجيز من الكشف عن ملابسات الجريمة التي تبين أن أم الضحية هي من نفذها".
وأضافت أن الأم اعترفت بارتكابها لهذه الجريمة نتيجة حالة الغضب والهستيريا التي انتابتها لتعمد الضحية القيام بتصرفات تثير غضبها، مع الإشارة إلى أن الطفل يعاني من مرض التوحد.